اجورهنّ ... ، وجاء نظيرها في روايات مدرسة الخلفاء كالآتي :
١ ـ الطبري ، في تفسيره (٥ / ٩) ، عن ابن عباس : فما استمتعتم به منهنّ ـ إلى أجل مسمّى ـ ، قال : فإنّها كذا.
٢ ـ القرطبي في تفسيره (٥ / ١٣٢) ، بتفسير الآية : «وكانت المتعة أن يتزوّج الرجل المرأة ... إلى أجل مسمّى.
٣ ـ الزمخشري ، في الكشّاف بتفسير الآية ١ / ٥١٩.
٤ ـ ابن كثير ، في تفسيره : «وكان ابن عباس وأبيّ بن كعب ، وسعيد جبير والسري يقرءون : فما استمتعتم به منهنّ ـ إلى أجل مسمّى ـ فآتوهنّ ... ١ / ٤٧٤.
٥ ـ السيوطي ، في الدرّ المنثور ، بتفسير الآية عن ابن عباس ، وأبيّ بن كعب «إلى أجل مسمى» ٢ / ١٤٠.
ب ـ الأسناد :
لا حاجة لدراسة الأسناد ، بعد ورودها في أحاديث كتب المدرستين.
ج ـ المتن :
إنّ عبارة (إلى أجل مسمّى) ، بيان وتفسير لقوله تعالى (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَ) ، ومع غياب معنى المصطلح القرآني ، في مادّة القراءة والإقراء بعد الرسول (ص) وأصحابه ، واختلاق القراءات المختلفة ـ كما بيّناه فيما مضى ـ حسبوا أمثال هذه التفاسير والبيان ، نصّا قرآنيّا أسقط من القرآن الكريم المتداول بأيدي المسلمين منذ عصر الرسول (ص) حتى اليوم. وهذا المعنى واضح من الرواية (٢١١) ، في ما قاله أمير المؤمنين (ع) ، وفي الرواية (٢١٢) ، عن قول الإمام الصادق (ع).