جاء مصدّقا لما معهم في التوراة والانجيل من البشارة ببعثة النّبي الخاتم (ص) ، ولا محلّ للحديث عن الإمام علي (ع) ، في هذا المقام.
وأخيرا هل من سائل يسأل الشيخ النوري ، ما هو النصّ القرآني الّذي يراه قد أنزله الله سبحانه على رسوله (ص) ، وحرّفه المحرّفون وغيّروه وبدّلوه؟
هل هو : أنزلنا في علي نورا مبينا؟
أو هو : أنزلنا في علي؟
أو هو : أنزلنا إليكم في علي نورا مبينا؟
وأخيرا إنّ تحريف الغلاة المذكور يخلّ بوزن الآية في السورة والنغم والمعنى.
رابعا ـ رواية آية ٥٤ :
(يد) ٢١٩ ـ السياري عن البرقي عن الديلمي عن داود الرقي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم وآل عمران وآل محمد الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ثم قال (ع) نحن والله الناس الذين ذكرهم الله عزوجل في كتابه ونحن والله المحسودون ثلثا.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٥٤) من سورة النساء :
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً).
وأضاف الغلاة بعد (آلَ إِبْراهِيمَ) : ـ وآل عمران وآل محمد ـ.