وفي الروايات :
«... بلّغ ما أنزل إليك ـ في علي ـ ..».
ب ـ السند :
لا حاجة لدراسة أسناد الروايات بعد ورودها في روايات صحيحة لدى المدرستين.
ج ـ المتن :
ذكرنا في ما مرّ ، كيف وجدنا الأخطاء في نسخ كتب الحديث (١) ، والخطأ هنا في روايتي ابن شهرآشوب (٢٨٢) ، وعلي بن عيسى (٢٨٥) ، والصواب ما ورد في غيرهما «... ما أنزل إليك ـ في علي ـ ..» ، كما ورد ـ أيضا ـ نظيرها في كتب مدرسة الخلفاء كالآتي :
روى الحاكم الحسكاني :
(عن ابن عباس وجابر قالا : أمر الله محمدا (ص) أن ينصب عليّا للناس ليخبرهم بولايته ، فتخوّف رسول الله (ص) أن يقولوا حابي ابن عمّه ، وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (المائدة / ٦٧).
فقال رسول الله (ص) بولايته يوم غدير خم) (٢).
__________________
(١) راجع بحث أخطاء في نسخ كتب الحديث في معالم المدرستين (٣ / ٣١٥).
(٢) الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني ، الحذاء الحنفي النيسابوري ، من أعلام القرن الخامس الهجري ، ترجمته في تذكرة الحفاظ ط. الهند ٤ / ٣٩٠ ، وط. مصر ـ