تصحيف النساخ بقرينة الأخبار المذكورة أو يكون الغرض السؤال عن وجه التسمية عند الناس بذلك فأبان عنه (ع) ان ذلك للتعبد والتعبير عنه (ع) بما عبر الله به عنه (ع) وليس ذلك من تلقاء أنفسهم وهذا هو الظاهر فتأمل.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٧٢) من سورة الأعراف :
(... وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ...).
وأضافت الروايات بعدها : ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين ، مع اختلاف في لفظ الزيادة.
ب ـ السند :
١ ـ في رواية السيّاري المتهالك (٣٢١) : محمد بن سنان ، ضعيف كذّاب غال.
وفي روايته (٣٢٢) : عن بعض أصحابنا ، ومن هو بعض أصحابه؟
٢ ـ روايات (٣٢٣) و (٣٢٤) و (٣٢٥) و (٣٢٦) : عن فرات بن إبراهيم ، مرّ بنا في بحث روايات لا أصل لها : أنّ فرات بن إبراهيم ، مجهول لم يعرف من هو.
٣ ـ روايتا (٣٢٧) و (٣٢٨) : العيّاشي كسائر روايات تفسيره ، محذوفة الأسناد.
٤ ـ رواية (٣٢٩) : ابن طاوس ، عن تفسير محمد بن ماهيار ، وكذلك رواية (٣٣٢) : تاسع البحار ، عن تفسير ابن ماهيار.
ومحمد بن العباس الماهيار ، المعروف بابن الحجّام (ت حدود ٣٣٠ ه) ، له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت (ع) ، وهذا التفسير لم يره أحد من المتأخّرين.