قال ابن طاوس : وقد روى أحاديثه من رجال العامّة ، لتكون أبلغ في الحجّة.
وينقل عنه السيد شرف الدين الأسترابادي تلميذ المحقق الكركي (ت ٩٤٠ ه) ، في كتابه تأويل الآيات الظاهرة.
ولكن الشيخ النوري ينقل عن ابن ماهيار ، بواسطة الشيخ شرف الدين النجفي ، في كتابه تأويل الآيات الباهرة ، وينسبها إلى السيد شرف الدين الأسترابادي.
وفي رواية (٣٣٠) : الكافي ، لعل ابن أبي عمير ـ هذا ـ الذي روى عن أبي الربيع القزّاز المجهول ، غير ابن أبي عمير الثقة ، وهذا رجل آخر مات في زمن الامام الكاظم (ع) ولم يوثّق.
ثمّ إنّ روايات فرات الأربعة ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، معنعنا عن أبي جعفر ، هي بواسطة جابر الجعفي ، وكذلك روايتا العيّاشي (٣٢٧) و (٣٢٨) ، وروايات (٣٣٠) : الكافي ، عن جابر عن الإمام الصادق (ع) ، وكذلك روايات البحار (٣٣١) : عن مناقب ابن شهرآشوب ، و (٣٣٢) : عن تفسير ابن ماهيار ، و (٣٣٣) : دلائل الإمامة ، و (٣٣٤) : عن فخار بن معد ، جميعا عن جابر عن الإمام الصادق (ع) ، فهذه اثنتا عشرة رواية عن راو واحد.
وبناء على ذلك ، فهي رواية واحدة ، عدّها الشيخ النوري وظهير أربع عشر رواية.
ج ـ المتن :
أضافت الروايات ما يأتي على النص القرآني : ومحمد رسولي ، وإنّ محمدا رسولي ، وإنّ محمدا عبدي ورسولي ، وعلي أمير المؤمنين ، وعلي وصيّه ، وإنّ عليا وصيّه ، ولم يتفضّل الشيخ النوري ، ويخبرنا أيّا من هذه التعابير يراها نصّا