ج ـ خلف ـ هذا ـ مجهول حاله وأبو المعز مشترك بين الثقة والمجهول.
٢ ـ روايتا (٣٤٠ و ٣٤١) من روايات مجهولة عن مجهولين كما مرّ البحث عنها في سورة الحمد.
ونرى مصدرهما روايات السياري الآنفة والسياري أيضا أخذها من روايات القراءات بمدرسة الخلفاء. فقد روى الطبري والزمخشري والسيوطي ان فى قراءة ابن مسعود : ويسألونك الأنفال.
ج ـ المتن :
جاء في مسند أحمد ما موجزه :
قال عبادة بن الصامت عن الانفال : فينا معشر أصحاب بدر نزلت حين اختلفنا في النفل وساءت فيه أخلاقنا فنزعه الله تبارك وتعالى من أيدينا فجعله الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقسّمه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فينا على السواء (١).
وفي سنن أبي داود عن ابن عباس ما موجزه :
عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص) يوم بدر : من فعل كذا وكذا فله من النّفل كذا وكذا. قال فتقدم الفتيان ولزم المشيخة الرّايات فلم يبرحوها فلما فتح الله عليهم قال المشيخة كنّا ردءا لكم لو انهزمتم لفئتم إلينا فلا تذهبوا بالمغنم ونبقى فأبى الفتيان وقالوا جعله رسول الله (ص) لنا فأنزل الله (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) (٢).
__________________
(١) مسند أحمد ٥ / ٣٢٢ ؛ وأخرجه الطبري في تفسيره (٩ / ١١٦) ؛ والحاكم في المستدرك ، كتاب التفسير (٢ / ٣٢٦) والبيهقي في سننه (٦ / ٢٩٢) ؛ والسيوطي في الدر المنثور ٣ / ١٥٩.
(٢) سنن أبي داود ، كتاب الجهاد ، الحديث ٢٣٦٠ ؛ ومستدرك الحاكم ، كتاب قسم الفيء ٢ / ١٣١ ـ ١٣٢.