وفي الحديث السابع والتاسع من أبواب الانفال من كتاب الوسائل ما موجزه :
سئل الامام الصادق (ع) عن الأنفال فقال كل قرية يهلك أهلها ويجلون عنها فهي فيء لله وللرسول (ص) (١).
يظهر من الحديثين ان الآية الكريمة في صدد تعيين معنى الانفال ومن يستحقها.
وبناء على ذلك فلا بد أن تكون الآية يسألونك عن الانفال من دون حرف الجرّ (عن) يخل بوزن الآية في السورة.
ونرى السياري الغالي نقل القراءة من مدرسة الخلفاء وركّب عليها سندا وافترى بها على الامامين الباقر والصادق عليهماالسلام ثم انتشرت واسندت إلى غيرهما من أئمة أهل البيت.
ثانيا ـ روايتا آية ٢٥ :
(ز) ٣٤٢ ـ السياري عن محمد بن سنان عن عبد الرحيم القصير والبرقي عن محمد بن كذا ـ عن أبي بصير عن ثعلبة عن عبد الرحيم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل واتقوا فتنة لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.
(ح) ٣٤٣ ـ الطبرسي ره قرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وزيد بن ثابت وأبو جعفر الباقر (ع) والربيع ابن أنس وأبو العالية لتصيبن.
دراسة الروايتين :
__________________
(١) وسائل الشيعة للشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي (ت : ١١٠٤ ه) ط. بيروت ١٣٩١ ه ٣٦٧٦ ؛ وأخرجه الطبري والسيوطي بتفسير الآية.