٣ ـ روايتا العياشي (٣٩٢) و (٣٩٤) محذوفتا السند.
٤ ـ رواية الطبرسي (٣٩٣) لا سند لها.
٥ ـ رواية الحميري (٣٩٥) نظيرها في تفسير القرطبي وقال عنها : «انّها رواية شاذة».
ج ـ المتن :
قال الله تعالى في آيتي (٤٥ و ٤٦) من سورة هود :
(وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ* قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ ...)
إذا فليس ابن نوح لأنّه عمل غير صالح وليس لأنّه ابن زوجته وهو ابن نوح كما كان سلفه قابيل ابن آدم ولم يكن ابن زوجته.
وأخيرا ، فهل يخاطب قوم إلّا بلغته التي يتكلم به؟ فلما ذا خاطب الله قريشا بلغة طي مع كون لغتهم أفصح اللغات؟ أضف إلى ذلك ، ان مع تغيير التعبير يختل الوزن والنغم القرآني.
خامسا ـ رواية آية ٨١ :
(يز) ٣٩٧ ـ العياشي عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله عزوجل إنّا رسل ربك لن يصلوا اليك فأسر بأهلك بقطع من الليل مظلما ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام وهكذا قراءة أمير المؤمنين عليهالسلام.
(يح) ٣٩٨ ـ السياري عن سعدان عن ابن أبي حمزة مثله سواء.
دراسة الروايتين :