أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨١) من سورة هود :
(... فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ ...)
وأضافت الرواية بعد (من الليل) ـ مظلما.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٣٩٨) في سندها : علي بن أبي حمزة : ضعيف ، كذّاب ، متهم.
٢ ـ رواية العياشي (٣٩٧) محذوفة السند وهي رواية السياري بعينها وهما رواية واحدة عن الغلاة والكذّابين.
وورد نظيرها في كتب مدرسة الخلفاء الآتية :
السيوطي في الدر المنثور (١) قال : ... في حرف ابن مسعود : فأسر باهلك بقطع من الليل ـ إلّا امرأتك).
وبناء على ذلك فالرواية مشتركة بين المدرستين.
ج ـ المتن :
نرى انّ ـ مظلما ـ في الرواية بيان (بقطع من الليل) والمراد من (في قراءة أمير المؤمنين) أي تفسيره (ع) للآية كما بيناه في بحث المصطلحات بأول الكتاب وان يكون جزءا من الآية يخل بوزن الآية في السورة.
سادسا ـ روايات آية ١٠٨ :
(يط) ٣٩٩ ـ العياشي عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى
__________________
(١) تفسير السيوطي ٣ / ٣٤٥.