دراسة الرواية :
قال الله سبحانه في الآية (٣٧) من سورة إبراهيم :
(رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ...).
وفي الرواية (تهوى) بفتح الواو.
والرواية لا سند لها ليستدل بها الشيخ النوري والاستاذ ظهير على مرادهما والتغيير مخل بالنغم.
رابعا ـ روايتا آية ٣٨ :
(يج) ٤٥٩ ـ السياري عن أبي طالب عن يونس عن السندي عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله شأن شيء في الأرض ولا في السماء.
(يد) ٤٦٠ ـ العياشي عن السندي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقرأ ربنا انك تعلم وذكر مثله.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٨) من سورة إبراهيم :
(رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ).
وبدلت الرواية كلمة (من) ب : (شأن).
ب ـ السند :
الروايتان رواية واحدة أخذ العياشي عن السياري المتهالك.