سادسا ـ دراسة رواية آية ٤٥ :
(يو) ٤٦٢ ـ السياري بالاسناد قد تبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال لكن لا تعقلون.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤٥) من سورة إبراهيم :
(وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ).
وفي الرواية بدّلت : (و) ب ـ قد ـ وأضيف في آخرها «لكن لا تعقلون».
ب ـ السند :
قد مرّ ما في سند (٤٦١) ان علي بن حمزة ضعيف كذاب متهم.
ج ـ المتن :
ذكرنا مرارا ان هذا النوع من التحريف من الغلاة قصدوا منه تهيئة الاذهان لقبول ما يضعون في غيرها بمقتضى غلوهم وان التغيير مخلّ بالوزن والنغم.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلا بها على تحريف آيات سورة إبراهيم ست عشرة رواية بينما هي ثماني روايات : سبع مما عدّاها كانت بلا سند وسبع عن الغلاة والضعفاء والمجاهيل وروايتان مفسرتان.