ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٥٧٧) في سندها : سهل مشترك بين عدد من الرواة ينتج جهلا بحاله وكذا جميل الخياط ووليد مجهول حالهما.
٢ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٥٧٥) لا سند لها ويظهر منها انه قول من جمع التفسير ولم نجد لها معينا غير معين السيّاري.
٣ ـ وقراءة الطبرسي (٥٧٦) عن الامام الصادق لم نجد لها سندا عدا ما افتراه السياري في روايته (٥٧٧).
وقد جاءت القراءة في تفسير الطبري والقرطبي والسيوطي (وقرأ مجاهد وعكرمة آتينا بها) وبناء على ذلك فان السياري نقل هذه القراءة عن مدرسة الخلفاء وركّب عليها سندا وافترى بها على الامام الصادق ونقل الطبرسي ما نسبه من القراءة إلى الامام الصادق (ع) وغمّ الأمر بعد ذلك على الشيخ النوري وحسبها قراءة مسندة إلى الامام الصادق (ع) القائل :
«القرآن واحد نزل من عند واحد والاختلاف يأتي من قبل الرواة».
وليس لظهير أن يعدّها من ضمن الألف حديث شيعي.
ج ـ المتن :
أتينا يعدّى بحرف الجرّ (الباء) ويقال : اتينا بها أو بصيغة الفعل الرباعي آتينا ولا يصح الجمع بينهما وان يقال آتينا بها ويدلّ ذلك على انّ المحرّف لم يكن عربي اللسان ، وتغيير التعبير يخلّ بالوزن والمعنى.
ثانيا ـ روايات آية (٩٥):
(د) ٥٧٨ ـ السياري عن ابن مسكان عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أحرف في القرآن وحرم فقال اغرب ثم اغرب وانما هي وحرام.