دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٩) من سورة الحج :
(هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ).
وأضافت الرواية : ـ بولاية علي (ع) ـ بعد (كَفَرُوا).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٥٩٠) في سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف ، غال ، كذّاب وروايته عن أبي حمزة بلا واسطة لا يصح وقد أسقط من السند محمد بن الفضيل كما في سند الكليني وهو ضعيف يرمى بالغلو.
٢ ـ رواية الكليني (٥٩١) في سندها أحمد بن محمد عن أبيه وهو محمد خالد ضعيف في الحديث يروى عن الضعفاء عن محمد بن الفضيل ضعيف يرمى بالغلو والروايتان عن راو واحد وهو ضعيف غال.
ج ـ المتن :
أولا ـ صريح الآية ان اختصام الخصمين في الربوبية ولا معنى لاقحام بولاية علي عليهالسلام.
ثانيا ـ لم يرد (عليهالسلام) في القرآن الكريم بعد أي اسم من أسماء الأنبياء والرسل ليأتي بعد اسم الامام علي.
ثالثا ـ هذه الاضافة تبدّل كلام الله الموزون إلى كلام غير موزون ولكنّ الغلاة لا يعقلون.