بها صاحب قتله ويعلم بها الأمور العظام التى كان يحدث بها الناس قال الحكم فقلت في نفسى قد وقفت على علم من علم علي بن الحسين عليهماالسلام أعلم بذلك تلك الأمور العظام قال فقلت لا والله لا أعلم به أخبرني بها يا بن رسول الله قال هو والله قول الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث فقلت وكان علي بن أبي طالب عليهالسلام محدثا قال نعم وكل امام منا أهل البيت فهو محدث.
(كج) ٦٠٧ ـ الكليني عن محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد مثله وزاد بعد قوله ولا محدث وكان علي بن أبي طالب عليهالسلام محدثا فقال له رجل يقال له عبد الله بن زيد كان أخا علي بن الحسين عليهماالسلام لأمه سبحان الله محدثا كانه ينكر فاقبل علينا أبو جعفر عليهالسلام فقال أما والله ان ابن أمك قد كان يعرف ذلك قال فلما قال ذلك سكت الرجل فقال هي التى هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدث والنبي.
أقول : لا يخفى عدم ملائكة ذيل الخبر لصدره فان الصدر يدل على كون ذلك في مجلس السجاد عليهالسلام وذيله على كونه بعد وفاته في مجلس أبي جعفر عليهالسلام ولذا التزم بالتفكيك بعض الشراح وقال ان قوله فقال كلام زياد بن سوقة وضمير له للحكم وهذه الحكاية كانت بعد وفاة علي بن الحسين عليهماالسلام في مجلس الباقر عليهالسلام وفيه ما لا يخفى والحق انه اشتبه على الكليني أو بعض نساخ كتابه أو الكتاب أخذ الحديث منه فوصلوا ذيل الخبر بذيل الآخر ولعله سقط من البين صدر الآخر سندا ومتنا وقد مرّ نظير ذلك منه ره أيضا ونبهنا عليه وذلك لأن الصفار روى بسند آخر عن حمران عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أهل بيتي اثنا عشر محدثا فقال له عبد الله بن زيد وكان أخا علي الحسين عليهماالسلام لأمه سبحان الله الخ وأمّا كون عبد الله أخاه (ع) لأمه ، كانت أرضعته فكان أخا رضاعيا له.
(كه) ٦٠٨ ـ الصفار عن عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن أحمد