يكتبها في ناحية المصحف أو آخره ، ولم يكتبها لئلّا يتوهم انّه من القرآن!
نتيجة البحث :
أولا ـ ان الروايات مشتركة بين المدرستين وليس لظهير أن يعدّها من الألف حديث الشيعي في تحريف القرآن!
ثانيا ـ انّ الروايات تغيّرت ألفاظها من قبل الرواة إلى ما نراها فعلا ، وأدّى ذلك إلى استشهاد المحدّثين أمثال الشيخ النوري بها على أنّ القرآن حذف منه واسقط ، ومرد ذلك أن الله لم يحفظ كلامه المجيد وقد قال سبحانه :
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ).
وصدق الله العظيم وأخطأ من قال غير ذلك.
ثانيا ـ رواية آية (٢٣):
(ب) ٦٢٤ ـ السياري قال وفي رسالة أبي عبد الله (ع) الى المفضل بن عمر قال الله عزوجل ان الذين يرمون المحصنين الغافلين لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٣) من سورة النور :
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ).
وفي الرواية : المحصنين الغافلين ـ بدل ـ (الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ).