ب ـ السند :
ما هي الرسالة التي نقل عنها السيّاري؟ وما نقل!؟ وأين وجدها!؟ ان السياري يختلق الخبر كيف ما شاء ويركب عليه سندا كما شاء ويفتري بها على من شاء ويعدّ أمثالها الشيخ والاستاذ دليلا على القول بتحريف القرآن والعياذ بالله.
ثالثا ـ رواية آية ٢١ :
(ج) ٦٢٥ ـ الطبرسي وروى عن علي عليهالسلام خطؤات (١) بالهمزة وقد تقدم القول في ذلك في سورة البقرة.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢١) من سورة النور :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ ...).
وفي القراءة : خطؤات بالهمزة ـ بدل ـ (خُطُواتِ).
ب ـ السند :
قال الطبرسي في تفسير آية ١٦٨ من سورة البقرة :
(وروى في الشواذ عن علي خطؤات بضمتين وهمزتين).
وفي تفسير الآية بتفسير القرطبي :
(وروى عن علي بن أبي طالب وقتادة والأعرج وعمرو بن ميمون
__________________
(١) وفي النص (خطأت) تصحيف.