ذكرنا أمثلة من تخريب الغلاة وكيف قابل أئمة أهل البيت (ع) الغلاة ، وسنذكر في ما يأتي بحوله تعالى موقف أتباع مدرسة أهل البيت من الغلاة والوضّاعين وما عملوه ـ أيضا ـ في دراسة الحديث لتمحيص سنّة الرسول (ص).
العلاج الثاني :
تعيين أئمة أهل البيت مقاييس لمعرفة صحيح الحديث من سقيمه
كل أمر ديني بمدرسة أهل البيت يستند إلى كتاب الله وسنّة رسوله (ص) وتنحصر الطريق إلى سنّة الرسول (ص) عندهم :
أ ـ بما صح لديهم سنده عن عدول الصحابة إلى الرسول (ص).
ب ـ ما صح لديهم سنده إلى أحد أئمة أهل البيت الاثني عشر بصفتهم أوصياء قد أخذوا شريعة الاسلام عن جدهم الرسول (ص) بما ورثوه عن أبيهم الامام علي (ع) من علم الرسول (ص) كما شرحناه في محله من الجزء الأول من معالم المدرستين.
* * *
بعد تقديم البحوث التمهيدية ، نبدأ بحوله تعالى بدراسة أقوال الاستاذ «احسان الهي ظهير» في كتابه «الشيعة والقرآن» :