من دونهم فذلك يوضح عن صحة قراءة من قرأ ذلك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء بمعنى ما كان ينبغي لنا أن نتخذهم من دونك أولياء والثالثة أن العرب لا تدخل من هذه التي تدخل في الجحد إلا في الأسماء ولا تدخلها في الأخبار لا يقولون ما رأيت أخاك من رجل وإنما يقولون ما رأيت من أحد وما عندي من رجل وقد دخلت هاهنا في الأولياء وهي في موضع الخبر (١).
ثالثا ـ رواية آية (٢٠):
(ح) ٦٤٢ ـ الطبرسي وروى عن علي عليهالسلام ويمشون في الأسواق بضم الياء وفتح الشين المشددة.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٠) من سورة الفرقان :
(وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً).
وفي القراءة : ويمشّون.
ب ـ السند :
رواها الطبرسي بلا سند. وفي تفسير القرطبي (وقرأ علي وابن عوف وابن مسعود بضم الياء وفتح الميم وشد الشين المفتوحة ـ يمشّون) (٢) وبناء على ذلك
__________________
(١) تفسير الطبري بتفسير الآية من سورة الفرقان ١٨ / ١٤٢ ـ ١٤٣. وأسند الطبرسي القراءة إلى الامام الصادق بصيغة المجهول اشعارا بعدم اعتماده على النقل.
(٢) تفسير القرطبي بتفسير الآية ١٣ / ١٣.