ج ـ المتن :
يجري الكلام في الآيات قبلها وبعدها على المشركين وعدم ايمانهم بالمبدإ والمعاد فقد قال سبحانه في آية ٢٩ :
(وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا ... وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً) (٢١ ـ ٣٢).
ولا يناسب المقام ذكر الوصي بعد الرسول (ص) والاضافة تخل بوزن الآية في السورة.
خامسا ـ روايات آية (٢٨):
(ى) ٦٤٤ ـ السياري عن ابن محبوب عن أبي أيوب الحذاء عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلعم وانها لفي مصحف علي بن أبي طالب عليهالسلام يا ليتني لم أتخذ زفر خليلا.
(يا) ٦٤٥ ـ وعن البرقي عن خلف بن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ان في الكتاب لتغييرا كبيرا ليست انكم ـ كذا ـ وقد تعلمونه مستأنفا حتى يعرف ما كنى عنه وغير مكنى عنه فان الله تبارك وتعالى سمى رجلا باسمه فقال القوم يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا فكنوا عن اسمه.
(يب) ٦٤٦ ـ وعن محمد بن اسماعيل عن محمد بن عذافر عن جعفر بن محمد الطيار عن أبي الخطاب عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال ما كنى الله في كتابه حتى قال يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا وإنما هي في مصحف علي عليهالسلام يا ويلتا ليتني لم أتخذ زفر خليلا وسيظهر يوما.
(يج) ٦٤٧ ـ وعن حماد عن حريز عن رجل عن أبي جعفر عليهالسلام ويوم يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخذ زفر خليلا يقول الأول للثاني.