الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٢٧) من سورة الشعراء :
(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
وأضافت الروايات بعد (الَّذِينَ ظَلَمُوا) ـ آل محمد حقهم ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري المتهالك (٦٦٩) في سندها : البرقي (محمد بن خالد) ضعيف يروي عن الضعفاء ، عن بعض أصحابه! ومن هم بعض أصحابه؟!
٢ ـ رواية تفسير علي بن إبراهيم (٦٦٨) قول تفسيري وليست برواية.
٣ ـ رواية الطبرسي (٦٧٠) لم نجد لها معينا غير معين السياري. وبناء على ذلك لم نجد سندا للقراءة غير ما تفرد بها السياري المتهالك عن ضعيف ومجاهيل!!
ج ـ المتن :
قال الله تعالى قبلها :
(وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ).
إذا فالكلام على الشعراء المظلومين ولا محل لذكر ظلامة آل محمد (ص) هنا ، وان كانوا مظلومين.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة الشعراء ثلاث عشرة رواية ، بينما هي ست روايات : ثلاث روايات ممّا عدّاه بلا سند وخمس روايات عن الغلاة والمجاهيل والضعفاء ، وخمس روايات مفسّرة.