الأنصاري (١).
وأوردها الحسكاني عن جابر وابن عباس (٢).
٢ ـ قال السيوطي (٣) بتفسير الآية من تفسيره : وأخرج ابن مردويه ... عن جابر بن عبد الله عن النبي (ص) في قوله : (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ) نزلت في علي بن أبي طالب انه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي.
إذا فالرواية مشتركة ومفسّرة وليس للشيخ النوري ولا الاستاذ ظهير أن يستدلا بها على مرادهما!
ج ـ المتن :
أولا ـ اختلاف اللفظ في الروايتين :
أ ـ فانّا منتقمون بعلي بن أبي طالب.
ب ـ فانّا بعليّ منقمون.
تدل على ان الاضافة تفسيرية. كما قال الشيخ الطوسي في تفسير الآية بتفسير التبيان «وعن أهل البيت ورووا ان التأويل فإنا بعلي منتقمون».
وفي الدر المنثور : نزلت في علي.
ثانيا ـ اعتبارها نصّا قرآنيا يخلّ بوزن الآية في السورة.
وما جاء في رواية محمد بن العباس (٧٩٨) : محيت والله من القرآن واختلست والله من القرآن! فالمراد منه : انها كانت مكتوبة في المصاحف التي أحرقها الخليفة الثالث وأمر بكتابة نسخ من القرآن مجرّدة من التفسير وهي التي
__________________
(١) مناقب المغازلي ص ٢٧٤ و ٣٢٠ ـ ٣٢١.
(٢) شواهد التنزيل للحسكاني ٢ / ١٥٢ ـ ١٥٥.
(٣) تفسير السيوطي ٦ / ١٨.