بقيت بأيدي المسلمين إلى اليوم.
رابعا ـ روايات آيات (٥٧ ـ ٦٠):
(ط) ٨٠٠ ـ علي بن إبراهيم قال حدثني أبي عن وكيع عن الأعمش عن سلمة كفيل عن أبي صادق عن أبي الاغر عن سلمان الفارسي ره قال بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس في أصحابه إذ قال انه يدخلكم الساعة شبيه (١) عيسى مريم فخرج بعض من كان جالسا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ليكون هو الداخل فدخل علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال الرجل لبعض أصحابه أما رضى محمد (ص) ان فضل عليا علينا حتى يشبهه بعيسى بن مريم والله لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية لافضل منه فأنزل الله في ذلك المجلس ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يضجون فحرفوها يصدون وقالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك جدلا بل هم قوم خصمون ان علي إلّا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل فمحي اسمه وكشط من هذا الموضع.
(ى) ٨٠١ ـ الشيباني في أول تفسيره الموسوم ب (نهج البيان) في أمثلة ما في القرآن خلاف ما أنزل وقال الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام نزلت هذه الآية هكذا قوله عزوجل ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يضجون فحرفوها يصدون.
(يا) ٨٠٢ ـ محمد بن العباس عن محمد بن مخلد الدهان عن علي بن احمد العريضي بالرقة عن إبراهيم بن علي بن جناح عن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر عن أبيه عن آباءه عليهمالسلام ان رسول الله صلىاللهعليهوآله نظر إلى علي عليهالسلام وهو مقبل فقال اما ان فيك لشبها من عيسى بن مريم إلى أن قال فأنزل الله جل
__________________
(١) في الأصل (تشبيه) تصحيف والصواب ما أوردناه من نسخة تفسير علي بن إبراهيم ٢ / ٢٨٦.