وفي تفسير الطبري (١) :
أ ـ (وكان علي (رض) يقرأ ذلك ان الانسان لفي خسر وانه فيه إلى آخر الدهر).
ب ـ (والعصر ونوائب الدهر ان الانسان لفي خسر وانه فيه إلى آخر الدهر).
وفي تفسير القرطبي والسيوطي (٢) القراءة الثانية وفيه ـ أيضا ـ قراءة ابن مسعود وبناء على ذلك فالقراءة منتقلة وليس لهما أن يستدلا بها على مرادهما!!
ج ـ المتن :
قسما بمنزل القرآن الكريم انهم قد جعلوا القرآن بهذه القراءات عضين وان هذه القراءات في البلاغة دون مستوى بلاغة بلغاء العرب ولكن اولئك الرواة لا يعقلون.
نتيجة البحث :
عدّا الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة العصر ست روايات ، بينا هي ثلاث روايات عن الغلاة والمجاهيل ، ومنتقلة من مدرسة الخلفاء.
__________________
(١) تفسير الطبري ٣٠ / ١٨٧.
(٢) تفسير القرطبي ٢٠ / ١٨٠ ؛ والسيوطي ٣٩٢.