ومن كتبها وعلّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرض» (١).
وقال الصادق عليهالسلام : «من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرات ، وشربها سبع مرات متواليات ، كل يوم مرة ، حفظ كل ما سمعه ، وغلب على من يناظره ، وعظم في أعين الناس.
ومن كتبها وعلقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى ، وإذا شربت ماءها امرأة درّ لبنها ، وكان فيه للمرضع غذاء جيدا بإذن الله تعالى» (٢).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣) عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٥) لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ (٦) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٧) إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨) وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (٩) وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (١٠) إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (١١) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) (١٢) [سورة يس : ١ ـ ١٢]؟!
الجواب / قال سفيان بن سعيد الثوري : قلت للصادق عليهالسلام : يا بن رسول الله ، ما معنى قول الله عزوجل : (يس)؟ قال : «اسم من أسماء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومعناه : يا أيها السامع الوحي ، (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، إِنَّكَ لَمِنَ
__________________
(١) نحوه في مجمع البيان : ج ٨ ، ص ٦٤٦ ، جوامع الجامع : ص ٣٩٠.
(٢) خواص القرآن : ص ٦ «قطعة منه».