* س ١٦ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ) (٣٢) [سورة المؤمن : ٣٢]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : («يَوْمَ التَّنادِ) يوم ينادي أهل النار أهل الجنّة : أن أفيضا علينا من الماء» (١).
* س ١٧ : ما هو معنى قوله تعالى :
(يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ)(٣٣) [سورة المؤمن : ٣٣]؟!
الجواب / قال الشيخ الطوسي : وقوله (يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ) قال الحسن وقتادة : معناه منصرفين إلى النار وقال مجاهد : مارين غير معوجين ولا معجزين. وقيل : يولون مدبرين والمقامع تردهم إلى ما يكرهونه من العقاب. وقوله : (ما لَكُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ) أي مانع من عذاب ينزل بكم ، وأصله المنع ، وشبه بذلك من فعل به ذلك اللطف الذي يمتنع عنده ، يقال عصمه فهو عاصم وذاك معصوم إذا فعل به ذلك اللطف. ومنه قوله (لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ) أي لا مانع. ثم قال (وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) أي من يحكم الله بضلاله فليس له من يحكم بهدايته على الحقيقة. ويحتمل أن يكون المراد ومن يضله الله عن طريق الجنة فما له من يهديه إليها (٢).
* س ١٨ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ فَما زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جاءَكُمْ بِهِ
__________________
(١) تفسير العياشي : ج ٢ ، ص ١٩ ، ح ٥٠.
(٢) التبيان : ج ٩ ، ص ٧٥.