سورة الأحزاب
* س ١ : ما هو فضل سورة الأحزاب؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام لعبد الله بن سنان : «من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وأزواجه».
ثم قال : «سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم. يا بن سنان ، إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقّصوها ، وحرفوها» (١).
ومن (خواصّ القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من قرأ هذه السورة ، وعلّمها ما ملكت يمينه ، من زوجة وغيرها ، أعطي أمانا من عذاب القبر ؛ من كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في حقّ (٢) في منزله كثرت إليه الخطاب ، وطلب منه التزويج لبناته ، وأخواته ، وسائر قراباته ، ورغب كل أحد إليه ، ولو كان صعلوكا فقيرا ، بإذن الله تعالى» (٣).
* س ٢ : ما هو سبب نزل ومعنى قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (١) وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (٢)
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١١٠.
(٢) الحقّ : وعاء صغير ذو غطاء يتخذ من عاج أو زجاج ، وغيرهما. «المعجم الوسيط ـ حقق ـ ج ١ ، ص ١٨٨».
(٣) خواص القرآن : ص ٤٧ (مخطوط) ، قطعة منه.