ما دُمْتُ فِيهِمْ) إِلَى قَوْلِهِ (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ). (١)
قلت هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث المغيرة بن النعمان رواه البخاري في صحيحه عن محمد بن كثير عن سفيان ورواه مسلم في صحيحه عن محمد بن بندار (١) عن محمد بن جعفر غندر (٣) عن شعبة ورزقناه بحمد الله عاليا من هذا الطريق هذا آخر كلامه وليس هذا موضع هذا الحديث ولعله ذكره من أجل قوله نعوذ بالله من الحور بعد الكور
وَرَوَى الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ يَرْفَعُهُ بِسَنَدِهِ فِي حِلْيَتِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ علیهما السلام قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم ادْعُ لِي سَيِّدَ الْعَرَبِ يَعْنِي عَلِيّاً علیهما السلام فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَلَسْتَ سَيِّدَ الْعَرَبِ فَقَالَ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَعَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ فَلَمَّا جَاءَهُ أَرْسَلَ إِلَى الْأَنْصَارِ فَأَتَوْهُ فَقَالَ لَهُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ هَذَا عَلِيٌّ فَأَحِبُّوهُ بِحُبِّي وَأَكْرِمُوهُ بِكَرَامَتِي فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ علیهما السلام أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُمْ عَنِ اللهِ عَزَّ وَعَلَا
في فضل مناقبه وما أعده الله تعالى لمحبيه وذكر غزارة علمه
وكونه أقضى الأصحاب
مِنْ مَنَاقِبِ الْخُوَارِزْمِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ
________________
(١) المائدة:.
(٢) كتب في هامش تهذيب التهذيب:بندار في الأصل من في ده؟؟؟ القانون وهو اصل ديوان الخراج،وانما قيل له بندار لانه كان بندارا في الحديث،جمع حديث بلده وبندار لقب الرجل كما ان غندر لقب محمّد بن جعفر.
(٣) حكى العسقلانى عن غندر قصة لطيفة وهي انه قال:اشترى غندر سمكا وقال لاهله:اصلحوه ونام،فاكلوا السمك ولطخوا يده،فلما انتبه قال:هاتوا السمك، فقالوا : قد اكلت؟ قال:لا ، قالوا : فشم يدك ففعل،فقال:صدقتم ولكنى ما شبعت!.