وقال السيد الحميري ره
يا بايع الدين بدنياه |
|
ليس بهذا أمر الله |
من أين أبغضت علي الرضا |
|
وأحمد قد كان يرضاه |
من الذي أحمد من بينهم |
|
يوم غدير الخم ناداه |
أقامه من بين أصحابه |
|
وهم حواليه وسماه |
هذا علي بن أبي طالب |
|
مولى لمن قد كنت مولاه |
فوال من والاه يا ذا العلى |
|
وعاد من قد كان عاداه |
ولبديع الزمان أبي الفضل أحمد بن الحسين الهمداني
يا دار منتجع الرسالة |
|
بيت مختلف الملائك |
يا ابن الفواطم والعواتك |
|
والترائك والأرائك (١) |
أنا حائك إن لم أكن |
|
مولى ولائك وابن حائك |
في بيان أمر سورة براءة وكون النبي صلی الله علیه وسلم أمر عليا
عليه السلام بتبليغها
نَقَلْتُ مِنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ مَرْفُوعاً إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلی الله علیه وسلم بَعَثَهُ بِبَرَاءَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ لَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَلَا تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلی الله علیه وسلم مُدَّةٌ فَأَجَلُهُ إِلَى مُدَّتِهِ وَاللهُ (بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) قَالَ فَسَارَ بِهَا ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ علیهما السلام الْحَقْه فَرُدَّ يَا عَلِيُّ أَبَا بَكْرٍ وَبَلِّغْهَا أَنْتَ قَالَ فَفَعَلَ قَالَ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ علیهما السلام أَبُو بَكْرٍ بَكَى وَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ قَالَ مَا حَدَثَ فِيكَ إِلَّا خَيْرٌ وَلَكِنْ أُمِرْتُ أَنْ لَا يُبَلِّغَهُ إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي وقد تقدم ذكر هذا وأمثاله وهو مشهور فلا حاجة بنا إلى التطويل وتعديد الرواة والروايات
________________
(١) الترائك جمع تريكة : الروضة.