ومن سورة الحج فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ يُقْسِمُ قَسَماً أَنَ (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) (١) نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَحَمْزَةَ وَعُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ الَّذِينَ بارزوا الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ ـ عُتْبَةَ وَشَيْبَةَ ابْناً رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنُ عُتْبَةَ.
قَوْلِهِ تَعَالَى (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ) (٢) يَعْنِي صِرَاطَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ع.
قَوْلُهُ تَعَالَى (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ) (٣) هُوَ عَلِيٌّ ع.
قَوْلُهُ تَعَالَى (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) الْمُؤْمِنُ عَلِيٌّ وَالْفَاسِقُ الْوَلِيدُ وقد تقدم ذكر ذلك مستوفى (٤).
قَوْلُهُ تَعَالَى (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (٥) قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ صلی الله علیه وسلم مَسْئُولُونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
قَوْلُهُ تَعَالَى سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ (٦) قَالَ ابْنُ السَّائِبِ آلُ يَاسِينَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وو عليهم.
قَوْلُهُ تَعَالَى (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ) (٧) الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِي صَدَّقَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَهُ مُجَاهِدٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) : (٨) فِي الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلی الله علیه وسلم أَنَّهُ قَالَ لَا تُؤْذُوا فَاطِمَةَ وَعَلِيّاً وَوَلَدَيْهِمَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى (السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) هُوَ عَلِيٌّ علیهما السلام : وَكَانَ يُنْشِدُ
سَبَقْتُكُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ طُرّاً |
|
صَغِيراً مَا بَلَغْتُ أَوَانَ حُلُمِي |
قَوْلُهُ تَعَالَى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) (٩) نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع.
________________
(١) الحجّ : ١٩.
(٢) المؤمنون : ٧٤.
(٣) القصص : ٦١.
(٤) راجع صلی الله علیه وسلم : ١٢٠ من هذه الطبعة.
(٥) الصافّات : ٢٤.
(٦) الصافّات : ١٣٠.
(٧) الزمر : ٣٣.
(٨) الشورى : ٢٣
(٩) الحديد : ١٩.