بِسَيْفِهِ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَأُخِذَ وَأُتِيَ بِهِ عَمْراً فَقَتَلَهُ وَمَاتَ خَارِجَةُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي.
قلت هذا موضع بيت ابن زيدون وقد تقدم.
فليتها إذ فدت عمرا بخارجة |
|
فدت عليا بمن شاءت من البشر |
هذا آخر ما ذكره المفيد رحمهالله في حديث مقتله وإنما أوردته ليعلم موضع نقل أصحابنا وأصحابهم فيه فما الخلاف فيه بطائل.
وقد ورد في موضع مدفنه بالغري من جهة أصحابنا ما هو كاف شاف وليس ذكر ذلك مما يتعلق به غرض والخلاف فيه ظاهر كل الشيعة متفقون على أنه دفن بالغري حيث هو معروف الآن يزار بأخبار يروونها عن السلف وفيهم الإمام المعصوم والجمهور يذكرون مواضع أحدها هذا الموضع وهذا لا يضرنا فيه خلاف من خالف وليكن هذا القدر كافيا (وَاللهُ الْمُسْتَعانُ).
ذكر أولاده الذكور والإناث عليه وعليه السلام
قَالَ الْمُفِيدُ رَحِمَهُ اللهُ أَوْلَادُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیهما السلام سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ وَلَداً ذَكَراً وَأُنْثَى ـ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَزَيْنَبُ الْكُبْرَى وَزَيْنَبُ الصُّغْرَى الْمُكَنَّاةُ أُمَّ كُلْثُومٍ أُمُّهُمْ فَاطِمَةُ الْبَتُولُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ بِنْتُ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَمُحَمَّدٌ الْمُكَنَّى أَبَا الْقَاسِمِ أُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ قَيْسٍ الْحَنَفِيَّةُ وَعُمَرُ وَرُقَيَّةُ كَانَا تَوْأَمَيْنِ وَأُمُّهُمَا أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ رَبِيعَةَ وَالْعَبَّاسُ وَجَعْفَرٌ وَعُثْمَانُ وَعَبْدُ اللهِ الشُّهَدَاءُ مَعَ أَخِيهِمُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ بِطَفِّ كَرْبَلَاءَ أُمُّهُمْ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ حِزَامِ بْنِ خَالِدِ بْنِ دَارِمٍ وَمُحَمَّدٌ الْأَصْغَرُ الْمُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ وَعُبَيْدُ اللهِ الشَّهِيدَانِ مَعَ أَخِيهِمَا الْحُسَيْنِ علیهما السلام بِالطَّفِّ أُمُّهُمَا لَيْلَى بِنْتُ مَسْعُودٍ الدَّارَمِيَّةُ وَيَحْيَى وَعَوْنٌ أُمُّهُمَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَأُمُّ الْحَسَنِ وَرَمْلَةُ أُمُّهُمَا أُمُّ مَسْعُودٍ بن [بِنْتُ] عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ وَنَفِيسَةُ وَزَيْنَبُ الصُّغْرَى وَرُقَيَّةُ الصُّغْرَى وَأُمُّ هَانِئٍ وَأُمُّ الْكِرَامِ وَجُمَانَةُ الْمُكَنَّاة بِأُمِّ جَعْفَرٍ وَأُمَامَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَمَيْمُونَةُ وَخَدِيجَةُ