بن علي بن أبي طالب وأمه فاطمة بنت رسول الله ص ولد في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة وقتل بالطف يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وهو ابن خمس وخمسين سنة وستة أشهر وحمل رأسه إلى يزيد بن معاوية وكان قبره بكربلاء من سواد الكوفة وقتله سنان بن أنس قال الشاعر :
وأي رزية عدلت حسينا |
|
غداة تبيره كفا سنان |
ويقال قتله شمر بن ذي الجوشن الضبابي والذي اجتز رأسه ابن جوان اليمامي وكان أمير الجيش الذين ساروا إلى الحسين عمر بن سعد أمره عليهم عبيد الله بن زياد.
وقال يرفعه إلى أشياخ قالوا غزونا أرض الروم فإذا كتاب في كنيسة من كنائسهم بالعربية :
أترجو أمة قتلت حسينا |
|
شفاعة جده يوم المعاد |
فقلنا للروم من كتب هذا قالوا لا ندري.
قال ابن سعد قال الواقدي قتل الحسين بن علي في صفر سنة إحدى وستين وهو ابن خمس وخمسين سنة.
وقال محمد بن عمر عن أبي معشر قتل الحسين بن علي لعشر خلون من المحرم سنة إحدى وستين قال الواقدي وهذا أثبت.
وعن الأصبغ بن نباتة عن علي ع قال أتينا معه موضع قبر الحسين فقال علي ع هاهنا مناخ ركابهم وموضع رحالهم هاهنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد ص يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض.
وعن عبد الله بن مسعود قال بينا نحن جلوس عند رسول الله ص إذ دخل فتية من قريش فتغير لونه فقلنا يا رسول الله لا نزال نرى في وجهك الشيء نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي