من (أُمَّةٌ) ، إذا رفعتها ب (سَواءً) ؛ لأنّ النكرة إذا قويت بالنعت قربت من المعرفة ، فحسن الحال منها كما قال : (وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا)(١).
٤٣١ ـ قوله تعالى : (يُؤْمِنُونَ) ـ ١١٤ ـ في موضع النعت ل «أمة» أيضا ، أو (٢) في موضع نصب على الحال من المضمر في (يَسْجُدُونَ) ، أو من المضمر في «يتلون» ، أو من المضمر في (قائِمَةٌ). ومعنى (قائِمَةٌ) مستقيمة. ومثله : (وَيَأْمُرُونَ) و (يَنْهَوْنَ) و (يُسارِعُونَ). ويجوز أن يكون كلّ ذلك مستأنفا.
٤٣٢ ـ قوله تعالى : (آناءَ اللَّيْلِ) ـ ١١٣ ـ نصب على الظرف ، وهو ظرف زمان بمعنى (٣) ساعاته. واحده : أني ، وقيل : إني ، وقيل : أنى ، وقيل : إنى.
٤٣٣ ـ قوله تعالى : (فِيها صِرٌّ) ـ ١١٧ ـ ابتداء وخبر في موضع خفض على النعت ل (رِيحٍ) ؛ وكذلك : (أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ)
٤٣٤ ـ قوله تعالى : (ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) ـ ١١٧ ـ الجملة في موضع خفض نعت ل (قَوْمٍ). (خَبالاً) ـ ١١٨ ـ نصب على التفسير.
٤٣٥ ـ وقوله تعالى : (لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً) ـ ١١٨ ـ في موضع نصب نعت ل (بِطانَةً) ، وكذلك (وَدُّوا ما عَنِتُّمْ.) ولا يحسن أن يكون (وَدُّوا) حالا ، إلّا بإضمار «قد» ؛ لأنّه ماض (٤).
٤٣٦ ـ قوله تعالى : (ها أَنْتُمْ) ـ ١١٩ ـ يجوز أن تكون الهاء بدلا من همزة ، ويجوز أن تكون «ها» التي للتنبيه ، إلا في قراءة ابن (٥) كثير (ها أَنْتُمْ)
__________________
(١) سورة الأحقاف : الآية ١٢.
(٢) في (ح) : «و».
(٣) في (ق) : «يعني ساعاته».
(٤) في (ح) : «حالا بإضمار قد» وما أثبت من (ظ ، ق).
(٥) في التيسير ص ٨٨ «قنبل عن ابن كثير».