مشكل إعراب سورة
«الأعراف»
٨٩٤ ـ قوله تعالى : (المص) ـ ١ ـ من جعل (المص) في موضع رفع بالابتداء ، كان «كتاب» خبره. ويجوز أن تضمر الخبر ، وترفع «كتابا» على إضمار مبتدأ.
٨٩٥ ـ قوله تعالى : (وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) ـ ٢ ـ (ذِكْرى) في موضع رفع على العطف ، على (كِتابٌ) ، وإن شئت على إضمار مبتدأ. ويجوز أن يكون في موضع نصب على المصدر (١) ، أو على أن تعطفها على موضع [الهاء في] (لِتُنْذِرَ بِهِ). وقيل : (ذِكْرى) في موضع خفض عطف على (لِتُنْذِرَ بِهِ) لأنّ معناه : أنزلناه للإنذار ، فعطف على المعنى (٢).
٨٩٦ ـ قوله تعالى : (قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) ـ ٣ ـ و (قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ)(٣) ونحوه ، هو منصوب بالفعل الذي بعده و (ما) زائدة ، وتقدير النصب أنّه نعت لظرف محذوف أو لمصدر محذوف تقديره : تذكّرا قليلا تذكرون ، أو وقتا قليلا تذكرون. فإن جعلت (ما) والفعل مصدرا لم يحسن أن تنصب (قَلِيلاً) بالفعل الذي بعده ؛ لأنّك تقدّم الصلة على الموصول.
٨٩٧ ـ قوله تعالى : (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) ـ ٤ ـ (كَمْ) في موضع رفع
__________________
(١) أي : وذكر به ذكرى.
(٢) البيان ٣٥٣/١ ؛ والعكبري ١٥٥/١ ؛ وتفسير القرطبي ١٦١/٧.
(٣) سورة الحاقة : الآية ٤١.