ويسمي «الرّوم» إشماما. والرّوم : صوت ضعيف [يسمع خفيا](١) ، يكون في المرفوع والمخفوض والمنصوب الذي لا تنوين فيه. والإشمام لا يكون إلا في المرفوع.
١١٧٠ ـ قوله تعالى : (يَرْتَعْ) ـ ١٢ ـ من كسر (٢) العين من القراء جعله من «رعى» فحذف الياء علم الجزم ، فهو «يفتعل» ، والتاء زائدة من رعي الغنم. وقيل : هو من قولهم : رعاك الله ، أي حرسك ، فمعناه على هذا : التحارس (٣). ومن قرأه بإسكان العين ، أسكنها للجزم ، وجعلها من «رتع» ، وهو يفعل ، والتاء أصلية (٤).
١١٧١ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ) و (أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ) ـ ١٣ ـ (أَنْ) الأولى في موضع رفع ل «يحزنني» ، و «أن» الثانية في موضع نصب ب (أَخافُ).
١١٧٢ ـ وقوله تعالى : (عِشاءً) ـ ١٦ ـ نصب على الظرف ، وهو في موضع الحال من المضمر في (جاؤُ).
١١٧٣ ـ قوله تعالى : (وَلَوْ كُنَّا) ـ ١٧ ـ قال المبرد (٥) : (لَوْ) بمعنى «إن».
١١٧٤ ـ قوله تعالى : (بِدَمٍ كَذِبٍ) ـ ١٨ ـ أي ذي كذب.
١١٧٥ ـ قوله تعالى : (فَصَبْرٌ) ـ ١٨ ـ رفع على إضمار مبتدأ تقديره :
__________________
(١) تكملة من : (ق). وانظر : «باب علل الروم والإشمام» في كتاب الكشف ١٢٢/١.
(٢) قرأ نافع وأبو جعفر «يرتع» بياء وكسر العين ، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بالياء كذلك ، ولكن مع سكون العين «يرتع» ، وقرأ أبو عمرو وابن عامر بالنون وسكون العين «يَرْتَعْ». النشر ٢٨٢/٢ ؛ والإتحاف ص ٢٦٢.
(٣) في ق ، ظ : «نتحارس».
(٤) الكشف ٥/٢ ؛ والبيان ٣٤/٢ ؛ والعكبري ٢٧/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٣٨/٩.
(٥) تفسير القرطبي ١٤٨/٩.