مشكل إعراب سورة
«مريم» عليهاالسلام
١٣٩٠ ـ قوله تعالى : (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ) ـ ٢ ـ قال الفرّاء (١) : هو مرفوع ب (كهيعص) ، [وأنكر ذلك عليه الزجاج](٢). وقال الأخفش : هو مبتدأ محذوف خبره ، تقديره : وفيما يقصّ عليك ذكر رحمة ربّك. وقيل تقديره : هذا الذي يتلى عليك ذكر رحمة ربك ، وتقدير الكلام : ذكر ربك عبده زكريا بالرحمة (٣).
١٣٩١ ـ قوله تعالى : (إِذْ نادى رَبَّهُ) ـ ٣ ـ العامل في (إِذْ) هو «ذكر».
١٣٩٢ ـ قوله تعالى : (شَيْباً) ـ ٤ ـ نصب على التفسير. وقيل : هو مصدر شاب شيبا.
١٣٩٣ ـ قوله تعالى : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ) ـ ٦ ـ من جزمه (٤) جعله جواب الطلب ؛ لأنّه كالأمر في الحكم. ومن رفعه جعله نعتا للولي ، أو على
__________________
(١) معاني القرآن ١٦١/٢.
(٢) زيادة في الأصل. وانظر : معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٣١٨/٣.
(٣) في(ح ، ظ ، ق ، د) : «برحمة». وانظر البيان ١١٩/٢ ؛ والعكبري ٦٠/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٧٥/١١.
(٤) قرأ أبو عمرو والكسائي بجزمها ، والباقون برفعهما. النشر ٣٠٤/٢ ؛ والتيسير ص ١٤٨ ؛ والإتحاف ص ٢٩٧ ؛ والكشف ٨٤/٢.