مشكل إعراب سورة
«الشعراء»
١٦٠٢ ـ قوله تعالى : (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ) ـ ٢ ـ (تِلْكَ) ابتداء ، و (آياتُ) الخبر. و (تِلْكَ) إشارة إلى ما نزل من القرآن ، وقيل : بل هي إشارة إلى هذه الحروف التي في أوائل السور ، التي منها تأتلف آيات القرآن. وقيل : (تِلْكَ) في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أي : هذه تلك آيات الكتاب المبين التي كنتم وعدتم بها في كتبكم ، لأنهم وعدوا في التوراة والإنجيل بإنزال القرآن.
١٦٠٣ ـ قوله تعالى : (أَلَّا يَكُونُوا) ـ ٣ ـ «أن» في موضع نصب مفعول من أجله.
١٦٠٤ ـ قوله تعالى : (وَإِذْ نادى) ـ ١٠ ـ أي : واتل عليهم إذ نادى.
١٦٠٥ ـ قوله تعالى : (أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) ـ ٢٢ ـ (أَنْ) في موضع رفع على البدل من (نِعْمَةٌ). ويجوز أن تكون في موضع نصب على تقدير : لأن عبّدت ، ثم حذف الحرف ، وحذفه مع (أَنْ) كثير في الكلام والقرآن. ولذلك قال بعض النحويين : إن (أَنْ) في موضع خفض بالخافض المحذوف ، لأنّه لمّا كثر حذفه مع (أَنْ) عمل ، وإن كان محذوفا.
١٦٠٦ ـ قوله تعالى : (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي) ـ ٧٧ ـ (عَدُوٌّ) واحد يؤدى عن الجماعة فلا يجمع ، ويأتي للمؤنّث بغير هاء ، تقول : هي عدو ، وهو