مشكل إعراب سورة
«النمل»
١٦١٤ ـ قوله تعالى : (هُدىً وَبُشْرى) ـ ٢ ـ حالان من «الكتاب».
١٦١٥ ـ قوله تعالى : (بِشِهابٍ قَبَسٍ) ـ ٧ ـ من أضافه فإنّه من إضافة النوع إلى جنسه ، بمنزلة قولك : ثوب خزّ. وقال الفراء (١) : هو إضافة الشيء إلى نفسه ، ك : صلاة الأولى ، وليس مثله ؛ لأنّ «صلاة الأولى» إنما هي في الأصل موصوف وصفة ، فأضيف الموصوف إلى صفته ، وأصله : الصلاة الأولى. ومن نوّن (٢) «شهابا» جعل «قبسا» ، بدلا منه ، وقيل : صفة له. ولو نصب «قبسا» في غير القرآن لجاز على الحال أو على المصدر أو على البيان. والشهاب : كلّ ذي نور ، والقبس : ما يقتبس به من جمر ونحوه. فمعناه لمن لم ينوّن : بشهاب من قبس ، و «القبس» المصدر ، و «القبس» الاسم (٣) ، كما أن معنى ثوب خزّ : ثوب من خز (٤).
١٦١٦ ـ قوله تعالى : (تَصْطَلُونَ) ـ ٧ ـ أصل الطاء تاء ، ووزنه «تفتعلون» ، فأبدلوا من التاء طاء لمؤاخاتها الصاد في الإطباق ، وأعلّت لام
__________________
(١) معاني القرآن ٢٨٦/٢.
(٢) التنوين قراءة الكوفيين ويعقوب ، والباقي بغير تنوين. التيسير ص ١٦٧ ؛ والنشر ٣٢٣/٢.
(٣) في الأصل : «وهو الاسم أيضا».
(٤) الكشف ١٥٤/٢ ؛ والبيان ٢١٨/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٥٦/١٣.