مشكل إعراب سورة
«لقمان»
١٧٠٣ ـ قوله تعالى : (هُدىً وَرَحْمَةً) ـ ٣ ـ حالان من «تلك» ، ولا يحسن أن تكونا حالا من «الكتاب» ، لأنّه مضاف إليه ، فلا عامل يعمل في الحال ؛ إذ ليس لصاحب الحال عامل ، وفيه اختلاف. ومن رفع (١) (وَرَحْمَةً) جعل (هُدىً) في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، تقديره : هو هدى ورحمة ، ويجوز أن تكون خبر (تِلْكَ) ، و (آياتُ) بدل من (تِلْكَ).
١٧٠٤ ـ قوله تعالى : (وَيَتَّخِذَها) ـ ٦ ـ من نصبه (٢) عطفه على (لِيُضِلَّ). ومن رفع عطف على (يَشْتَرِي) أو على القطع (٣). والهاء في (يَتَّخِذَها) تعود على (الْحَدِيثِ) ، لأنّه بمعنى الأحاديث ، وقيل : تعود على «السبيل» ، وقيل : تعود على «الآيات» (٤).
١٧٠٥ ـ قوله تعالى : (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) ـ ١٠ ـ (تَرَوْنَها) في موضع خفض على النعت ل (عَمَدٍ) ، فيمكن أن تكون ثمّ عمد ، ولكن لا ترى. ويجوز أن تكون في موضع نصب على الحال من (السَّماواتِ) ولا عمد ثمّ
__________________
(١) الرفع قراءة حمزة ، وقرأ الباقون بالنصب. التيسير ص ١٧٦ ؛ والنشر ٣٣٢/٢ ؛ والإتحاف ص ٣٤٩ ؛ والكشف ١٨٧/٢.
(٢) النصب قراءة يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص ، وقرأ الباقون بالرفع. النشر ٣٣٢/٢ ؛ والتيسير ص ١٧٦ ؛ والإتحاف ص ٣٥٠.
(٣) أي على الاستئناف.
(٤) الكشف ١٨٧/٢ ؛ والبيان ٢٥٣/٢ ؛ والعكبري ١٠١/٢.