مشكل إعراب سورة
«الأحزاب»
١٧٢٩ ـ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُ) ـ ١ ـ «أيّ» نداء مفرد ، مبني على الضم ، و «ها» للتنبيه ، وهو تنبيه لازم ل «أي» ، و «النبيّ» نعت ل «أي» لا يستغنى عنه ، لأنّه هو المنادى في المعنى. ولا يجوز نصبه على الموضع عند أكثر النحويين ، وأجازه المازنيّ ، جعله مثل قولك : يا زيد الظريف ، بنصب «الظريف» على موضع زيد ؛ [لأن موضعه نصب ، المعنى : دعوت زيدا ، أو أريد زيدا](١) ، وهذا نعت يستغنى عنه ، ونعت «أي» لا يستغنى عنه ، فلا يحسن نصبه على الموضع. وأيضا فإنّ نعت «أيّ» هو المنادى في المعنى ، [فلا يحسن نصبه]. وقال الأخفش : هو صلة ل «أي» ولا يعرف في كلام العرب اسم مفرد صلة ل «شيء».
١٧٣٠ ـ قوله تعالى : (وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً) ـ ٣ ـ (بِاللهِ) في موضع رفع لأنّه الفاعل ، و (وَكِيلاً) نصب على البيان أو على الحال.
١٧٣١ ـ قوله تعالى : (وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَ) ـ ٤ ـ (الْحَقَّ) نعت لمصدر محذوف ، أي : يقول القول الحقّ. ويجوز أن تكون (الْحَقَّ) مفعولا للقول.
١٧٣٢ ـ قوله تعالى : (وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ) ـ ٥ ـ (ما) في موضع خفض
__________________
(١) زيادة في الأصل.