مشكل إعراب سورة
«السّجدة» (١)
١٩٣١ ـ قوله تعالى : (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ـ ٢ ـ (تَنْزِيلٌ) رفع بالابتداء ، و (مِنَ الرَّحْمنِ) نعته ، و (الرَّحِيمِ) نعت ثان ، و (كِتابٌ) خبره. وقال الفراء : رفعه على إضمار مبتدأ ، تقديره : هذا تنزيل.
١٩٣٢ ـ قوله تعالى : (قُرْآناً عَرَبِيًّا) ـ ٣ ـ نصب على الحال ، وقيل : نصبه على المدح. ولم يجز الكسائي والفراء نصبه على الحال ، ولكنّ نصبه عندهما ب (فُصِّلَتْ) ، أي فصّلت آياته كذلك. وأجازا في الكلام (٢) الرفع على النعت ل «الكتاب».
١٩٣٣ ـ قوله تعالى : (بَشِيراً وَنَذِيراً) ـ ٤ ـ حالان من «الآيات» ، والعامل في الأحوال كلها (فُصِّلَتْ). ويجوز أن تكون (بَشِيراً وَنَذِيراً) حالين من «كتاب» ؛ لأنّه قد نعت ، والعامل في الحال معنى التنبيه المضمر أو معنى الإشارة ، إذا قدّرته : هذا كتاب فصّلت آياته.
١٩٣٤ ـ قوله تعالى : (يُوحى إِلَيَّ أَنَّما) ـ ٦ ـ «أنّ» في موضع رفع ب (يُوحى).
١٩٣٥ ـ قوله تعالى : (سَواءً) ـ ١٠ ـ نصب على المصدر بمعنى
__________________
(١) وهي سورة فصلت.
(٢) أي في غير القرآن ، وانظر : معاني القرآن ١١/٣.