مشكل إعراب سورة
«الشورى» (١)
١٩٥٤ ـ قوله تعالى : (كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ) ـ ٣ ـ الكاف من (كَذلِكَ) في موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره : وحيا مثل ذلك يوحي الله إليك ، [والتقدير فيه التأخير بعد (يُوحِي)] ، واسم (٢) الله تعالى فاعل. ومن قرأ (٣) «يوحى» على ما لم يسمّ فاعله ، فالاسم مرفوع بالابتداء ، أو على إضمار مبتدأ ، أو بإضمار فعل ، كأنّه قال : يوحيه الله ، أو الله يوحيه ، أو هو الله. ويجوز أن يكون (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) خبرين عن (اللهُ) جلّ ذكره ، ويجوز أن يكونا نعتين ، و (لَهُ ما فِي السَّماواتِ) الخبر.
١٩٥٥ ـ قوله تعالى : (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ) ـ ٧ ـ ابتداء وخبر ، وكذلك : (فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ.) وأجاز الكسائي والفراء (٤) النصب في (فَرِيقٌ) في الكلام على معنى : وتنذر فريقا في الجنّة وفريقا في السعير يوم الجمع.
١٩٥٦ ـ قوله تعالى : (فاطِرُ السَّماواتِ) ـ ١١ ـ هو نعت لله جلّ ذكره ،
__________________
(١) في(ح ، ظ) : «حم عسق» وفي(ق ، د ، ك) «عسق».
(٢) في الأصل : «واسم الفاعل هو اسم اللّه».
(٣) وهي قراءة ابن محيصن وابن كثير ومجاهد ، وقرأ الباقون : «يوحي إليك» بكسر الحاء. تفسير القرطبي ٣/١٦ ؛ وانظر : الكشف ٢٥٠/٢.
(٤) معاني القرآن ٢٢/٣.