مشكل إعراب سورة
«الدخان»
١٩٩٢ ـ قوله عزوجل : (أَمْراً مِنْ عِنْدِنا) ـ ٥ ـ (أَمْراً) نصب عند الأخفش (١) على الحال ، بمعنى «آمرين» (٢). وقال المبرد : هو في موضع المصدر كأنه قال : إنا أنزلناه إنزالا (٣). وقال الجرميّ : هو حال من نكرة ، وهو (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) فحسن ذلك لمّا وصف النكرة ب (حَكِيمٍ) ، وأجاز : هذا رجل مقبلا ، [ووقع أمر فجاءة](٤). وقال الزجاج (٥) : هو مصدر ، كأنه قال : يفرق فرقا ، فهو بمعنى فرق. وقيل : «يفرق [بمعنى] يؤمر أمرا ، فهو أيضا مصدر عمل فيه ما قبله (٦).
١٩٩٣ ـ قوله تعالى : (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) ـ ٦ ـ قال الأخفش (٧) :
__________________
(١) معاني القرآن ص ٤٧٥.
(٢) في هامش(ك) : «وقيل : حالا ؛ إما من الفاعل وإما من المفعول في «أنزلناه» ، وقيل : على المدح ، أي أعني».
(٣) في الأصل : «تنزيلا».
(٤) زيادة مثبتة في هامش الأصل.
(٥) معاني القرآن ٤٢٣/٤.
(٦) البيان ٣٥٧/٢ ؛ والعكبري ١٢٣/٢.
(٧) معاني القرآن ص ٤٧٥.