مشكل إعراب سورة
«محمد صلىاللهعليهوسلم»
٢٠٤٦ ـ قوله تعالى : (فَضَرْبَ الرِّقابِ) ـ ٤ ـ نصب على المصدر ، أي : فاضربوا الرقاب ضربا. وليس المصدر في هذا بموصول ، فلا ينكر منكر تقديم (الرِّقابِ) عليه ؛ لأنّ المصدر إنما يكون ما بعده من صلته إذا كان بمعنى : أن فعل ، وأن يفعل ؛ فإن لم يكن كذلك فلا صلة له ؛ إنما هو توكيد للفعل لا غير.
٢٠٤٧ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ) ـ ٨ ـ (الَّذِينَ) ابتداء ، وما بعده الخبر ، و «تعسا» نصب على المصدر ، والنصب الاختيار ؛ لأنه مشتق من فعل مستعمل (١). ويجوز في الكلام الرفع على (٢) الابتداء ، و (لَهُمْ) الخبر ، والجملة خبر عن (الَّذِينَ).
٢٠٤٨ ـ قوله تعالى : (أَفَلَمْ)(٣) (يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا) ـ ١٠ ـ (فَيَنْظُرُوا) في موضع جزم على العطف على (يَسِيرُوا) ، أو في موضع نصب على جواب الاستفهام.
٢٠٤٩ ـ قوله تعالى : (مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ) ـ ١٣ ـ هذا أيضا ممّا حذف فيه المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، تقديره : التي أخرجك
__________________
(١) في الأصل : «مستقبل» وهو تحريف.
(٢) في الأصل : «ويجوز في الكلام : فتعس لهم ، رفع على».
(٣) في الأصول : «أو لم».