مشكل إعراب سورة
«الذاريات»
٢٠٩٧ ـ قوله تعالى : (وَالذَّارِياتِ) ـ ١ ـ (فَالْحامِلاتِ) ـ ٢ ـ (فَالْجارِياتِ) ـ ٣ ـ (فَالْمُقَسِّماتِ) ـ ٤ ـ. كل هذه صفات قامت مقام موصوف مقسم به على تقدير القسم بخالقه ومسيّره ، وهو الله لا إله إلا هو ، تقديره : [و] ربّ الرياح الذاريات ، والسحاب الحاملات وقرا ، فالسفن الجاريات ، فالملائكة المقسّمات ، والجواب : (إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ) ـ ٥ ـ.
٢٠٩٨ ـ قوله تعالى : (يُسْراً) ـ ٣ ـ. نعت لمصدر محذوف تقديره : جريا يسرا.
٢٠٩٩ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) ـ ١٣ ـ. (يَوْمَ) مبني على الفتح ، لأنّ إضافته غير محضة ، لأنه أضيف إلى غير متمكن ، وموضعه نصب على معنى : الجزاء يوم هم على النار يفتنون. وقيل : موضعه رفع على البدل من (يَوْمُ الدِّينِ). وقيل : هو منصوب وليس بمبني ، ونصبه على إضمار تقديره : الجزاء يوم هم.
٢١٠٠ ـ قوله تعالى : (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) ـ ١٧ ـ. اسم «كان» المضمر الذي فيها وهو الواو ، و (يَهْجَعُونَ) خبر «كان». و (قَلِيلاً) نعت لمصدر محذوف ، أو لظرف محذوف ، تقديره : كانوا وقتا قليلا يهجعون ، وهجوما قليلا يهجعون ، و (ما) زائدة [للتوكيد]. وإن شئت جعلت (ما) والفعل مصدرا في موضع رفع على البدل من المضمر في