مشكل إعراب سورة
«والنجم»
٢١١٨ ـ قوله تعالى : (وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى) ـ ٧ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في «استوى» ، أي : استوى عاليا ، يعني جبريل عليهالسلام ، [فالمضمران لجبريل]. وقال الفراء : هو عطف على الضمير في «استوى» ، جعل في «استوى» ضمير محمد عليهالسلام ، وهو ضمير جبريل عليهالسلام ، عطف المضمر المرفوع من غير أن يؤكده ، وهو قبيح عند البصريين ، وكان القياس عندهم ، لو حملت الآية على هذا المعنى ؛ أن يقول : فاستوى وهو بالأفق. [و «استوى» تقع على الواحد ، وأكثر ما تقع من اثنين ، ولذلك جعل الفراء الضميرين لاثنين (١)].
٢١١٩ ـ قوله تعالى : (أَوْ أَدْنى) ـ ٩ ـ (أَوْ) على بابها (٢) ، والمعنى : فكان لو رآه الرائي منكم قال : هو قدر قوسين أو أدنى في القرب.
٢١٢٠ ـ قوله تعالى : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) ـ ١١ ـ من خفف (٣) (كَذَبَ) جعل (ما) في موضع نصب على حذف الخافض ، أي فيما رأى.
__________________
(١) معاني القرآن ٩٥/٣ ؛ وتفسير القرطبي ٨٥/١٧.
(٢) أي بمعنى الواو.
(٣) التخفيف قراءة غير أبي جعفر وهشام ، وهذان قرءا بتشديد الذال. النشر ٣٦٣/٢ ؛ والتيسير ص ٢٠٤ ؛ والإتحاف ص ٤٠٢.