مشكل إعراب سورة
«التغابن»
٢٢٧١ ـ قوله تعالى : (أَبَشَرٌ يَهْدُونَنٰا) ـ ٦ ـ إنما جمع «يهدون» لأنّه ردّه على معنى «بَشَرٌ» ، لأنه بمعنى الجماعة في هذا الموضع ، ويكون للواحد نحو قوله تعالى : مٰا هٰذٰا بَشَراً (١). وقد أجاز النحويون : رأيت ثلاثة نفر ، وثلاثة رهط ، حملا على المعنى ، ولم يجيزوا : رأيت ثلاثة قوم ، ولا ثلاثة بشر ، والفرق بينهما أنّ «نفرا» و «رهطا» لما دون العشرة من العدد ، فأضيف ما دون العشرة من العدد (٢) إليه ، إذ هو نظيره. و «قوم» قد يقع لما فوق العشرة[من العدد] ؛ فلم يحسن إضافة ما دون العشرة من العدد إلى ما فوقها. وأما «بَشَرٌ» فيقع للواحد ، فلم يمكن (٣) إضافة عدد إلى واحد. و «بَشَرٌ» رفع بالابتداء ، وقيل : بإضمار فعل.
٢٢٧٢ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ) ـ ٩ ـ «يَوْمَ» ظرف ، والعامل فيه (ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ) ـ ٧ ـ [يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ] (٤).
٢٢٧٣ ـ قوله تعالى : (وَأَنْفِقُوا خَيْراً) ـ ١٦ ـ انتصب «خير» عند
__________________
(١) سورة يوسف : الآية ٣١.
(٢) في الأصل : «ما دون العدد».
(٣) في الأصل : «يكن».
(٤) زيادة في الأصل.