موضع نصب ب «أَدْرِي». والهاء المحذوفة من «تُوعَدُونَ» تعود على «ما» ، والتقدير : أقريب الوقت الذي توعدونه. ولك أن تجعل «مٰا» والفعل مصدرا ، فلا يحتاج إلى عائد.
٢٣٦٧ ـ قوله تعالى : (إِلاّٰ مَنِ ارْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ) ـ ٢٧ ـ «مَنِ» في موضع نصب على الاستثناء من «أحد» ؛ لأنه في معنى الجماعة.
٢٣٦٨ ـ قوله تعالى : (لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ) ـ ٢٨ ـ الضمير في «لِيَعْلَمَ» يعود على اللّه جلّ ذكره ، وقيل : على النبي عليه السّلام ، وقيل : على المشركين. والضمير في «أَبْلَغُوا» يعود على الأنبياء ، وقيل : على الملائكة التي تنزل بالوحي إلى الأنبياء.
٢٣٦٩ ـ قوله تعالى : (عَدَداً) ـ ٢٨ ـ نصب على البيان ، ولو كان مصدرا لقلت : «عدّا» ، مدغم (١).
__________________
(١) كذا في الأصل ، وفي غيره : «ولو كان مصدرا لأدغم».