مشكل إعراب سورة
«والمرسلات» (١)
٢٤٣٤ ـ قوله تعالى : (عُرْفاً) ـ ١ ـ نصب على الحال من «والمرسلات» ، وهي الرياح ترسل متتابعات (٢). ومن جعل «المرسلات» الملائكة ، نصب «عرفا» على تقدير حذف حرف الجرّ ، أي : يرسلها اللّه بالعرف ، أي بالمعروف.
٢٤٣٥ ـ وقوله تعالى : (عَصْفاً) و (نَشْراً) ـ ٢ ، ٣ ـ مصدران مؤكدان.
٢٤٣٦ ـ قوله تعالى : (ذِكْراً) ـ ٥ ـ مفعول به.
٢٤٣٧ ـ قوله تعالى : (عُذْراً أَوْ نُذْراً) ـ ٦ ـ انتصب على المصدر. فمن ضمّ (٣) الذال جعله جمع عذير ونذير ، بمعنى : إعذار وإنذار. ومن أسكن الذال جاز أن يكون مخففا من الضمّ ، بمعنى : إعذار وإنذار ، كما قال : (كَيْفَ نَذِيرِ) (٤) أي : إنذاري لهم ، أي عاقبة ذلك. ويجوز أن يكون غير
__________________
(١) في هامش الأصل عبارة «بلغت مقابلة».
(٢) في(ح ، ظ ، ق ، د ، ك) : «متتابعة».
(٣) قرأ بضم الذال من «عذرا» روح ووافقه الحسن ، كما في الإتحاف ، ص ٤٣٠ ، وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر بضم الذال من «نذرا» ، والباقون بكسرها كما في التيسير ، ص ٢١٨.
(٤) سورة الملك : الآية ١٧ ، والمثبت في الأصل و (ظ ، ق ، د ، ك) : «فكيف كان نذير» وهو تحريف ، وفي(ح) «فكيف كان نكير» وهي الآية : ١٨ من سورة ـ