مشكل إعراب سورة
«والنّازعات»
٢٤٦٦ ـ قوله تعالى : (وَالنّٰازِعٰاتِ غَرْقاً) ـ ١ ـ مصدر ، ومثله : (نَشْطاً) ـ ٢ ـ و (سَبْحاً) ـ ٣ ـ و (سَبْقاً) ـ ٤ ـ.
٢٤٦٧ ـ قوله تعالى : (أَمْراً) ـ ٥ ـ مفعول به ب «المدبّرات». وقيل : هو مصدر ، وقيل : نصب بإسقاط حرف الجر ، أي : بأمر ؛ وإنما بعد نصبه ب «المدبرات» ؛ لأنّ التدبير ليس إلى الملائكة ، إنما هو إلى اللّه عزّ وجلّ ، فهي مرسلة بما يدبّره اللّه ويريده ، ليس التدبير لها ، [إلاّ أن تحمله على معنى : تدبّر بأمر لها]. وجواب القسم محذوف ، تقديره : وربّ هذه المذكورات لتبعثنّ ، ودلّ على ذلك إنكارهم للبعث في قوله تعالى : (يَقُولُونَ أَإِنّٰا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحٰافِرَةِ) ـ ١٠ ـ. وقيل الجواب : (إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً) ـ ٢٦ ـ ، وقيل جوابه : (يَوْمَ تَرْجُفُ) ـ ٦ ـ على تقدير حذف اللام ، أي : ليوم ترجف.
٢٤٦٨ ـ قوله تعالى : (طُوىً) ـ ١٦ ـ (اِذْهَبْ) ـ ١٧ ـ «طوى» في موضع خفض على البدل من «الوادي». ومن كسر الطاء[من «طوى»] (٢) ، وهي قراءة الحسن (٢) ، فهو في موضع نصب على أنه مصدر ، مثل : ثنى
__________________
(١) زيادة في الأصل.
(٢) وقرأ بكسر الطاء أيضا عكرمة. تفسير القرطبي ٢٠١/١٩.