مشكل إعراب سورة
«والضحى»
٢٥٤٦ ـ قوله تعالى : (مٰا وَدَّعَكَ رَبُّكَ) ـ ٣ ـ [«مٰا»] جواب القسم.
٢٥٤٧ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً) ـ ٦ ـ «الكاف» و «يَتِيماً» مفعولان ل «يجد». ومثله : (وَوَجَدَكَ ضَالاًّ) ـ ٧ ـ (وَوَجَدَكَ عٰائِلاً) ـ ٨ ـ
٢٥٤٨ ـ قوله تعالى : (وَمٰا قَلىٰ) ـ ٣ ـ المفعول محذوف ، أي : وما قلاك ، أي[و]ما أبغضك. ولا تستعمل «ودّع» إلا بالتشديد ، ولا يقال «ودع». قال سيبويه : استغنوا (١) عنه ب «ترك».
٢٥٤٩ ـ قوله تعالى : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاٰ تَقْهَرْ) ـ ٩ ـ «اليتيم» نصب ب «تقهر» ، وحقّه التأخير بعد الفاء ، وتقديره : مهما يكن من شيء فلا تقهر اليتيم ، ومثله وَأَمَّا السّٰائِلَ فَلاٰ تَنْهَرْ. ولو كان مع «تَقْهَرْ» [و «تَنْهَرْ»]هاء لكان الاختيار في «اليتيم» و «السائل» الرفع ، ويجوز أيضا النصب ؛ ولا يجوز مع حذف الهاء إلا النصب. و «اليتيم» و «السائل» اسمان يدلان على الجنس.
٢٥٥٠ ـ قوله تعالى : (وَأَمّٰا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) ـ ١١ ـ الباء متعلقة ب «حدّث» (٢) ، وتقديرها أن تكون بعده ، والتقدير : مهما يكن من شيء فحدّث بنعمة ربّك.
__________________
(١) أي العرب ، استغنوا عن «ودع» و «وذر» ب «ترك» ، وعن اسم فاعلهما ب «تارك» ، وعن اسم مفعولهما ب «متروك» ، وعن مصدرهما ب «الترك».
(٢) في الأصل : «بحذف» وهو تحريف.